COP27 اليوم السابع: الماء والنوع الإجتماعي (الجندرية)

غالبًا ما يتم الشعور بآثار تغير المناخ من خلال المياه. الكثير منه أو القليل سيكون ضارا بنفس القدر ولو انعكس التاثير، فمن الجفاف المدمر في الصومال إلى الفيضانات القاتلة في باكستان، عانى الملايين في جميع أنحاء العالم هذا العام من كلا الحالتين.

NCEJ

الحقيقة أن أولئك الذين عانوا من أكبر الخسائر قد فعلوا أقل ما يمكن للتسبب بها، الأمر الذي يعتبر اجحافا وظلما كبيرين. في هذا العام وحده  تشير التقديرات إلى أن باكستان تعرضت لخسائر تزيد عن 30 مليار دولار أمريكي، بينما أدت الفيضانات في نيجيريا إلى نزوح أكثر من 1.4 مليون شخص.

أطلق نشطاء الأمم المتحدة لتغير المناخ ورقة تحدد الإجراءات العملية للجهات الفاعلة من غير الدول لتسريع العمل لمعالجة الخسائر والأضرار وتعبئة التمويل. مدركين بأن الخسائر والأضرار تحدث بلا توقف، وبتواتر وشدة متزايدة، لذا جاءت الدعوة للتعاون من خلال تنفيذ الحلول وتسريع التدفقات المالية إلى حيث تشتد الحاجة إليها.

دور المرأة في التعامل مع جميع جوانب التحدي المتعلق بتغير المناخ هو دور مركزي وحاسم ولا غنى عنه. لا تزال المرأة تتحمل عبئًا غير متناسب من الآثار السلبية لتغير المناخ، وعلى الرغم من إحراز بعض التقدم خلال السنوات الأخيرة، يحتاج منظور النوع الاجتماعي إلى مزيد من العمل لدمج بالكامل في عمليات صياغة وتنفيذ السياسات والإجراءات على أرض الواقع. ويهدف يوم النوع الاجتماعي إلى إبراز هذه القضية في المقدمة وتوفير منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين. سيسلط اليوم الضوء على دور المرأة في التكيف مع تغير المناخ.

أطلقت رئاسة الدورة السابعة والعشرين لـ COP مبادرة العمل على التكيف مع المياه ونقصها. وهذا وضع المياه في مقدمة أولويات إجراءات التكيف من خلال تقديم حلول تكيف انتقالية للأرض والناس، بدءا من المجتمعات والأنظمة البيئية الأكثر ضعفا في العالم في إفريقيا.

وتم ترتيب المبادرة على أساس ثلاث أولويات رئيسية:

1) تقليل الفاقد من المياه وتحسين إمدادات المياه في جميع أنحاء العالم.

2) اقتراح ودعم تنفيذ السياسات للعمل التعاوني المتصل بالمياه

3) تعزيز التعاون والترابط بين حلول المياه والعمل المناخي من أجل تحقيق أهداف 2030، ولا سيما الهدف 6 من أهداف التنمية المستدامة.

اطلاق صندوق التكيف مع مياه المدن الأفريقية (صندوق أكوا) هو أداة تمويل مختلط جديدة تركز على أفريقيا وتهدف إلى دعم تطوير وتنفيذ أكثر من 200 مشروع في 100 مدينة أفريقية بحلول عام 2032. أطلقها معهد الموارد العالمية بالاشتراك مع القطاعين العام والخاص وبنوك التنمية والمستثمرين والجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية والخبراء. وهي تدعم توسيع نطاق الحلول في جميع أنحاء إفريقيا من خلال الاستفادة من التمويل الخاص مع تنسيق أموال القطاع العام بشكل أفضل جنبا إلى جنب مع مساعدات التنمية.

قام الموقعون على إعلان جلاسكو للبصمة المائية العادلة بدعوة الحكومات في كل من البلدان المتقدمة والنامية والشركات التقدمية والممولين والمنظمات غير الحكومية للانضمام إلى هذه المبادرة القيادية التي تضع إدارة المياه في قلب الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. ويجدر الذكر أن العمل جار بالفعل من قبل بيرو وملاوي ومدغشقر وفنلندا وبنما والمملكة المتحدة والشركات والمستثمرين والمجتمع المدني عبر التحالف.

إطلاق حملة Roof Over Our Heads في Resilience Hub مع ماري روبنسون، الرئيسة السابقة لإيرلندا، وتم تطوير الحملة من خلال موائد مستديرة عالمية وإقليمية عقدت في سبتمبر وأكتوبر. هدفها هو تزويد ملياري شخص بمنازل مرنة ومنخفضة الكربون وبأسعار معقولة بحلول عام 2050.

التزام عشر منظمات شحن رائدة ومنتجي الهيدروجين الأخضر بإنتاج ونشر ما لا يقل عن 5 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030 لتزويد وقود الشحن الخالي من الانبعاثات بنسبة 5٪ اللازمة لوضع القطاع البحري العالمي على مسار إزالة الكربون بما يتماشى مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري 1.5 درجة مئوية أو أقل.

قدمت هولندا مجموعة الأبطال لمناطق الدلتا والمناطق الساحلية. تتيح المجموعة العمل بين البلدان والجزر الصغيرة لتحقيق الإدارة المستدامة لمناطق الدلتا والمناطق الساحلية على المدى القصير والمتوسط.

المصدر

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *