أصبحت الحاجة لتعزيز الانتقال من الوقود الأحفوري أكبر من أي وقت مضى، ففي الوقت الحالي، يأت 29٪ فقط من توليد الكهرباء في العالم من مصادر الطاقة المتجددة، لأن توليد الكهرباء يمثل 23٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، يتعين على الجميع المضي قدما لزيادة سعة الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030.
أطلقت الرئاسة المصرية لـ COP27 مبادرة انتقال الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في إفريقيا 2027، تتمثل أهدافها الأساسية الثلاثة في تقديم الدعم التقني والسياسي لتيسير الطاقة الميسورة التكلفة لما لا يقل عن 300 مليون شخص في أفريقيا؛ وتوفير الوصول إلى وقود وتقنيات الطهي النظيفة؛ وزيادة حصة توليد الكهرباء المتجددة بنسبة 25٪.
إطلاق لجنة التخطيط للمناخ، وهي مبادرة عالمية جديدة تركز على تسريع التخطيط والموافقات للنشر المكثف للطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر اللازمين للتصدي لتغير المناخ وأمن الطاقة. اللجنة مبادرة مشتركة من قبل منظمة الهيدروجين الخضراء، والرابطة الدولية للطاقة المائية، والمجلس العالمي لطاقة الرياح، والمجلس العالمي للطاقة الشمسية.
عقدت RMI و Lion’s Head Global Partners شراكة لإطلاق مشروع بقيمة 15 مليون دولار أمريكي وصندوق الكاريبي الذكي للمناخ بقيمة 75 مليون دولار أمريكي للاستثمار في مشاريع الطاقة عبر منطقة البحر الكاريبي. ستدعم هذه المشاريع القدرة على التكيف مع تغير المناخ في مواجهة العواصف الشديدة، وتثبيت أسعار الكهرباء، وزيادة أمن الطاقة، مع توفير عشرات الملايين من الدولارات كل عام من واردات الوقود الأحفوري.
شاركت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA رؤى جديدة من “أهداف الطاقة المتجددة في عام 2022 – دليل” التي أطلقتها مؤخرًا ودعم انتقال الطاقة لتعزيز العمل المناخي: نظرة ثاقبة للتأثير 2022. ستوفر الرؤى الجديدة مدخلات مهمة في أول عملية تقييم عالمية.
إطلاق التحالف العالمي للطاقة المتجددة. المنظمات التي تمثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الكهرومائية، والهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة طويل الأمد، وصناعات الطاقة الحرارية الأرضية ستنضم إلى قواها رسميا في تحالف غير مسبوق يضم جميع التقنيات اللازمة لانتقال الطاقة من أجل ضمان انتقال سريع للطاقة. بالإضافة إلى ضمان تحقيق الأهداف، يهدف التحالف أيضًا إلى وضع الطاقة المتجددة كأحد أعمدة التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
وصل تحليل جديد إلى أن الهيدروجين الأخضر يمكن أن يغير مستقبل إفريقيا بشكل مستدام ويعزز الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6 إلى 12 ٪ في ستة بلدان رئيسية، ويخلص إلى أنه بحلول عام 2050، يمكن للهيدروجين الأخضر أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي لمصر وكينيا وموريتانيا والمغرب وناميبيا وجنوب إفريقيا بمقدار 126 مليار دولار.
المصدر
وكالات