تكريس الحقوق البيئية

تعود فكرة تكريس حقوق الجيل الثالث لحقوق الإنسان والتي تعرف بحقوق التضامن، الى التطورات التي شهدتها الإنسانية منذ منتصف القرن العشرين.

والتي قد غيرت من الواقع وأثرت في أسلوب الحياة، و إشتملت على طائفة من الحقوق، وهي (الحق في السلام، والتنمية، وإحترام التراث المشترك للإنسانية، والحق في بيئة سليمة وملائمة)، ومن بين الحقوق الأكثر تطوراً في حقوق الجبل الثالث، هو الحق في البيئة.

ويعتبر الحق في بيئة سليمة هو خليط بين الحقوق السلبية والايجابية  ولذلك، فهي بجملها حقوق سلبية تفرض على الدولة عدم التعرض للمواد الملوثة التي تؤثر بها جملة وتفصيلاً، وهي كذلك حقوق إيجابية تفرض على الدولة إتخاذ الإجراءات اللازمة والعمل على حماية هذا الحق من الإنتهاك أو مما يلوثه.

وهي بالضرورة حقوق فردية هدفها  تلبية الإحتياجات الأساسية للفرد وحقوق جماعية في ذات الوقت تهدف إلى حماية الجماعة من أخطار التلوث البيئي الذي ينعكس سلباً على هذا الحق ولهذا يطلق عليها حقوق التضامن التي تتصل مباشرة بالأفراد على المستوى العملي وعلى الدول بوصفها أعضاء في التنظيم الدولي.

#إعرف_حقك_البيئي

إحدى برامج المركز الوطني للعدالة البيئية، والتي تهدف إلى زيادة الوعي لدى الفئات المستهدفة بحقوقهم البيئية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *