غطت المناقشات في COP27 الفيضانات المدمرة وموجات الحرارة غير المسبوقة، والجفاف الشديد والعواصف الهائلة، التي ضربت الأرض، والتي تعتبر علامات لا مجال للشك فيها على أنها مقدمة حقيقية لحالة المناخ والتي تستدعي إعلان حالة الطوارىء في كل دول العالم.
يواجه ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم آثار الأزمات المتزامنة في الطاقة والغذاء والماء وتكلفة المعيشة، والتي تفاقمت بسبب الصراعات والتوترات الجيوسياسية الشديدة. ولكن هذا لم يمنع قيام بعض الدول بتعطيل مشاريع وسياسات الإصلاح المناخي، بل أن البعض ضاعف من الأزمة عند مضاعفته لاستخدام الوقود الأحفوري.
الشحن الأخضر
أطلق رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، جون كيري، تحدي الشحن الأخضر. حيث يسعى التحدي إلى استكمال العمل الأوسع نطاقاً بشأن المحيطات والعمل المناخي من أجل اقتصاد محيط دائري مستدام وحوار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
الغابات والمناخ
يعد الحد من إزالة الغابات، واستعادة الحياة الطبيعية دورتها الحياتية المعتادة والمنتجة والمتطورة من الاستراتيجيات الحاسمة للحد من التعرض لتأثيرات تغير المناخ وتخزين الكربون في الأرض. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي التنوع البيولوجي في النظام الحيوي، تماشيا مع مع تعزيز الإنتاج الزراعي في الدول والمجتمعات التي لم تتسبب بالأساس بإنبعاثات الكربون وإضرار المناخ.
الشباب
انعقد المؤتمر الإقليمي للشباب في الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر في جنوب إفريقيا. كان الهدف الأساسي هو تعزيز القدرات ومناصرة السياسات للشباب الأفريقي قبل المؤتمر السابع عشر للشباب (COY17) .
وكانت هناك حاجة لعملية مشاركة واسعة النطاق لأصحاب المصلحة لوضع بيان يعكس أصوات العديد من الشباب الأفارقة عبر مختلف المناطق والقطاعات. وتضمنت دعوات العمل ما يلي: سياسة المناخ والحوكمة، والعمل من أجل تمكين المناخ والتركيز على الاقتصاد الأخضر.
Race to Resilience
انطلق يوم الأحد Race to Resilience بجولة جديدة من تمويل المنح التحفيزية للمنظمات لتقديم إجراءات الصمود في مجتمعاتهم وجلسات من الشباب وقادة السكان الأصليين من إفريقيا، جنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.
أبرز لقطات اليوم الأول
اجتمع زعماء العالم في COP27 وسط أزمات الحرب والاحترار والاضطرابات الاقتصادية المتفاقمة.
يلقي الغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة في أوروبا بظلال طويلة على المحادثات.
تسعى الدول الأكثر ضعفاً للحصول على تعويضات عن “الخسائر والأضرار”.
تحاول سويسرا طريقة جديدة ومثيرة للجدل لتحقيق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات.
أبرز سجين سياسي مصري يصعد إضرابه عن الطعام مع انطلاق القمة.
كوكاكولا هي الراعي لقمة المناخ وبالتالي خرج العديد من النشطاء للتعبير عن غضبهم كون كوكاكولا واحدة من الشركات المتسببة بالمشاكل البيئية على الأرض.
المصدر:
وكالات
