مهدت الكلمات الافتتاحية لليوم الثاني الطريق لطرح أهم القضايا وسط أزمات عالمية متعددة.
النشطاء يقفون على الهامش في مصر
بعد التحذيرات من أن الاحتجاج سيكون جزء من COP27، يقول النشطاء إنهم مُنعوا من مشاركة قصصهم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.
يقول الناشط الأوغندي نيومبي موريس إنه ورفاقه النشطاء مُنعوا من الوصول إلى طاولات التفاوض ودفعوا إلى هامش الحدث.
وقال ليورونيوز جرين: “جئنا لتمثيل مئات ومئات الآلاف من الناس، لكنهم لا يسمحون لنا بدخول الغرفة أو مشاركة قصصنا”.
التعويضات المناخية على جدول الأعمال لأول مرة
تم تأجيل بدء اعمال اليوم الثاني من COP27 بسبب الخلافات حول ما إذا كان يجب مناقشة التعويضات المناخية رسميًا هذا العام. ولكن لأول مرة في التاريخ تم طرح موضوع “تمويل الخسائر والأضرار” على جدول الأعمال.
وكانت الدول الضعيفة، الأكثر تضرراً من تغير المناخ، مستمرة في الضغط من أجل نقاش التعويضات المناخية لسنوات.
وقال رئيس السنغال ورئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال في المؤتمر إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين يمثل فرصة للبلدان إما “لصنع التاريخ” أو “أن تكون ضحية للتاريخ”.
نظام عالمي للإنذار ضد الطقس القاسي للجميع
كشفت الأمم المتحدة النقاب عن خطة لإنشاء نظام إنذار مبكر ضد الطقس القاسي والخطير لكل شخص على وجه الأرض.
سيكلف 3.1 مليار يورو – ما يعادل 0.50 يورو فقط للفرد سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة. تم وضع الخطة من قبل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ويدعمها بيان مشترك من 50 دولة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “البلدان ذات التغطية المحدودة للإنذار المبكر لديها معدل وفيات بسبب الكوارث أعلى بثماني مرات من البلدان ذات التغطية العالية”.
الوفاء بتعهدات حماية الغابات
تعهدت أكثر من 140 دولة بحماية الغابات بحلول عام 2030 في COP26وقد تمت الإشادة به كواحد من الإعلانات الكبيرة من قمة العام الماضي، لكن وفقًا للخبراء، لم يتم عمل الكثير لتمرير قوانين حماية جديدة أو تدابير مالية ضرورية لحماية الغابات منذ ذلك الحين.
لذلك أطلقت أكثر من 25 دولة – تمتلك 35 في المائة من الغابات في العالم – شراكة قادة الغابات والمناخ (FCLP). والهدف من ذلك هو تسريع الزخم لوقف وعكس اتجاه فقدان الغابات وتدهور الأراضي بحلول عام 2030.
المصادر
وكالات
