المركز الوطني للعدالة البيئية يطلق حملة “مليون بصمة بيئة” في جامعة الشرق الاوسط

تحت رعاية سمو الاميرة بسمة بنت علي المعظمة، أطلق المركز الوطني للعدالة البيئية حملة “مليون بصمة بيئية” تحت شعار #بصمتي_بيئتي، من خلال ورشة عمل “الطريق نحو مجتمع استهلاكي مستدام صديق للبيئة” بمناسبة يوم البيئة العالمي في حرم جامعة الشرق الأوسط 

عقدت الورشة بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، ومستشار الجامعة للشؤون القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور، والسيد عبد المجيد خابور مندوب وزارة البيئة، ومدير مديرية الإدارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنة، ومدير عام مؤسسة الحسين للسرطان نسرين قطامش، والرئيس التنفيذي لشركة قسطاس للتقنيات القانونية، عدد من الشخصيات ذات الصلة، وعمداء الكليات، وجمعٌ من الطلبة.

أدار الدكتور محمد عيادات رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية ورشة العمل التي تضمنت العديد من الفعاليات والكلمات وعرض فيديوهات عن ماهية وأهمية الحملة، ومدى تأثيرها على الوعي البيئي لدى المواطنين.

 وبدوره أكد سعادة العين الدكتور يعقوب ناصر الدين على أهمية البيئة، وما تقوم به جامعة الشرق الأوسط لتعزيز مفهوم البيئة والاستدامة لدى طلبتها، وإن احتضان الجامعة لهذه الفعالية التي تتزامن مع الاحتفال بيوم البيئة العالمي، تُعبّر عن إرادتنا المشتركة في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة، فهي تعتبر اليوم أولوية أولى في الاهتمام الدولي، كما هو الحال بالنسبة لنا في بلدنا الأردن العزيز الذي كان وما يزال في طليعة المهتمين بالقضايا البيئة على اختلاف أنواعها وقطاعاتها ومستوياتها.

وفي ذات السياق، قال مندوب وزير البيئة، مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في الوزارة عبدالمجيد خابور، إنه لا بد من التعاون مع الحكومات والمنظمات غير الربحية وقادة الصناعة لتطوير وتنفيذ لوائح وحوافز واستراتيجيات فعالة لتقليل إنتاج البلاستيك وتشجيع إعادة التدوير والممارسات المسؤولة لإدارة النفايات، مبينًا أن الوزارة تدعم وتشجع المبادرات التي تهدف إلى تقليل استخدام البلاستيك في مختلف القطاعات، مع ما يتضمنه ذلك من الشراكة مع شركات تطوير مواد تغليف بديل، ودعم تجار التجزئة الذين يتبنون ممارسات خالية من البلاستيك، وتشجيع المستهلكين على اتخاذ خيارات واعية من خلال الترويج لبدائل قابلة لإعادة الاستخدام مثل أكياس القماش، وزجاجات الفولاذ المقاوم للصدأ، والتعبئة الصديقة للبيئة.

من جانبها،  قالت الأستاذة نسرين قطامش المدير التنفيذي لمؤسسة الحسي إنه لا بد من العمل مع شركائنا ومناصري موضوع البيئة على إيجاد بيئة سياسية داعمة لكل ما يتعلق بالاستدامة والتحول الذي نشهده اليوم كأولوية وطنية، خاصةً وأن مؤسسة الحسين للسرطان كانت قد أطلقت مبادرة “مع البيئة ضد السرطان” لزيادة الوعي العام بتأثير تغير المناخ على الصحة والسرطان بشكل خاص، وتعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة التي تساهم في جهود الاستدامة والوقاية من السرطان في نفس الوقت.

بدورها، أوضحت مدير شركة قسطاس الاستاذة نسرين حرم أن التشريعات البيئية بمثابة معايير وأنظمة للتحكم في التلوث وحماية الصحة العامة، ما يضع حدودًا للانبعاثات من الصناعات، ويعزز ممارسات إدارة النفايات، ويضمن جودة الهواء والماء والتربة، ويحسن ظروف المعيشة، ويعزز العدالة البيئية، وأشارات إلى الدور التي تقوم به الشركة في مجال القوانين والتشريعات البيئية.

وفي ذات السياق، استعرض مدير دائرة التطوير الاستراتيجي والشؤون الإدارية في “العدالة البيئية” محمود ناصر أهم الحقائق والأرقام عن التلوث في الأردن، والتطور التشريعي للقوانين والانظمة البيئية

وقام ناصر بتعريف أهمية الحملة الوطنية والتي يطلقها المركز الوطنبي للعدالة البيئية تحت عنوان “مليون بصمة بيئية” وشعارها #بصمتي_بيئتي، حيث تهدف هذه الحملة الى تعزيز الوعي البيئي لدى المواطن الأردني بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز الاستهلاك البيئي المستدام والصديق للبيئة من خلال رؤيتها نحو مجتمع استهلاكي صديق للبيئة، ورسالتها في تحفيز السلوك الإستهلاكي للمواطنين ليكونوا مستدامين وصديقين للبيئة، وخلق بصمة بيئية ذات تأثير إيجابي على الناس.

علما أن حملة المليون بصمة بيئية سيتم إطلاقها في منتصف شهر تموز، من خلال تطبيق مخصص للهواتف الذكية، يساهم في تعزيز مفهوم الاستهلاك المستدام لدى المواطنين وسيتم الاعلان عنه من خلال قنوات الاتصال والاعلام المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *